www.queen-roz.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.queen-roz.yoo7.com

دينى , تاريخى , ثقافى ,كل ما يهم المرأ والرجل المسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصــــر ام الدنيــــــــا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يحيي
عضو نشيط
عضو نشيط
يحيي


ذكر عدد الرسائل : 37
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 08/10/2008

مصــــر ام الدنيــــــــا Empty
مُساهمةموضوع: مصــــر ام الدنيــــــــا   مصــــر ام الدنيــــــــا Icon_minitimeالأحد 12 أكتوبر - 14:38

[size=12]**...:::...** قاهرة المعز **..::..**

القاهرة عبق الماضى

مثل كائن أسطوري تمتد أطرافه على شاطئ النهر الخالد، تبدو القاهرة على زحامها وصخبها الذي لا يهدأ ليل نهار مدينة لا تعرف النوم، بأبراجها وشوارعها وكباريها ومنشآتها الحديثة وأحيائها التي ما زالت تحتفظ رغم مرور مئات السنين بطابعها التقليدي القديم.
يبدأ تاريخ القاهرة العربي في العام 20 للهجرة، وهو العام الذي دخلت فيه جيوش الفتح العربي مصر، لتتأسس الفسطاط، ومن بعدها القاهرة الفاطمية في العام 358 من الهجرة. وعلى مدى أربعة عشر قرنا، راحت العاصمة العربية الأشهر تتوسع فتضاعفت حاراتها ودروبها ومساجدها من مساحة لم تكن تزيد حينذاك على 2900 فدان إلى ما تبدو عليه الآن، وقد بسطت مساحتها حتى حدود محافظة القليوبية من ناحية، وضواحي الجيزة من ناحية أخرى.
وتستحق القاهرة بعمارتها التي تمزج بين فنون العمارة الإسلامية والعمارة الحديثة بمختلف عصورها لقب “أم الدنيا” فعلى رغم زحف الحداثة إلى العديد من مظاهر الحياة بها منذ بداية القرن الفائت، ما زالت عاصمة المعز تحتفظ بأخلاقيات وشهامة وأصالة أحيائها الشعبية العريقة التي تجلت في أحياء الحسين والسيدة زينب وباب الخلق وخان الخليلي والدرب الأحمر والإمام الشافعي والخليفة.

كانت القاهرة تتألف من أربع مدن قديمة، هي الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة المعزية، وكانت كل واحدة منها عاصمة في حقبة من الزمان، وتمثل كل منها طورا في حياة العهد الإسلامي بمصر، ونظمه السياسية وملامح حياته الاجتماعية والاقتصادية. وكانت المدن الأربع تقع فيما بين شاطئ النيل الشرقي وتلال المقطم. حيث كان طبيعيا أن تلي الواحدة الأخرى ناحية الشمال، وأن يكون نمو القاهرة وامتدادها من الجنوب إلى الشمال، مادامت تلال المقطم تقف حائلا دون نموها ناحية الشرق، والنيل من ناحية الغرب، إذ كان النيل في تلك الأزمنة يحف بجدران جامع عمرو وقت إنشائه.

وتعد الفسطاط أول حاضرة لمصر الإسلامية، والتي أنشأها عمرو بن العاص في العام 20 هجرية، وظلت مركز السيادة طوال عصر الخلفاء الراشدين والدولة الأموية، فلما أفل نجم الأمويين وزالت دولتهم، وقامت على أنقاضها دولة بني العباس، أنشأ أبو عون عبد الملك بن يزيد والي مصر من قبل الخليفة أبي العباس عبد الله السفاح، أول الخلفاء العباسيين مدينة العسكر سنة 133هجرية، واتخذها قصبة لولايته.

ولما آل حكم مصر إلى الأمير أحمد بن طولون، أنشأ له عاصمة جديدة سنة 256 هجرية وهي مدينة القطائع، وقد ظلت كذلك طوال عصر الطولونيين والإخشيديين فلما غزا الفاطميون مصر، كان أول ما قام به جوهر الصقلي، قائد المعز لدين الله الفاطمي، بعد أن امتلك زمام البلاد وأخضعها لنفوذ الفاطميين، أن أنشأ عاصمة جديدة سنة 358 هجرية.

كانت تلك العاصمة هي القاهرة المعزية التي انتقلت إليها حاضرة ملك الفاطميين، ومركز سيادتهم من شمالي افريقيا، وانتشر في الخافقين صيتها وذاعت شهرتها، حتى فاقت بغداد وقرطبة، وصارت في وقت من الأوقات عاصمة العالم الإسلامي بأسره، ومركز تلاقي شعوبه، ومبعث النشاط والثقافة والعلوم الإسلامية.

وعندما قضى صلاح الدين الأيوبي على الدولة الفاطمية وأنشأ دولته الأيوبية، شرع يجمع العواصم الأربع سنة 572 هجرية في صعيد واحد، ليتخذ منها عاصمة موحدة، تتفق وجلال إمبراطوريته وعظمة ملكه، ولهذا الغرض ولكي تكون قادرة على رد هجوم الأعداء، والصمود أمام غارات المغيرين، أخذ يحيطها بسور عظيم لكنه توفي قبل إتمامه، فأتمه خلفاؤه من بعده، وهو السور الذي يمتد من أثر النبي جنوبي الفسطاط وينتهي عند قلعة المقس.


وظلت القاهرة منذ عهد الفاطميين حتى الوقت الحاضر عاصمة البلاد وحاضرة الملك، ومركز السيادة فيها، ولم يقتصر تخطيطها على الحدود التي حددت بها وقت أن أنشأها الفاطميون، بل ظلت تمتد شمالا وغربا مسافات طويلة، ولم يقف النيل عقبة في سبيل امتدادها غربا، بل إنها كانت تزداد مساحة عاما بعد عام، ويتوالى زحفها باستمرار، حتى تلاقت بحدود محافظتي الجيزة والقليوبية، وذلك بفضل ما أنشئ على النيل من “كباري” ربطت بين شاطئيه، وجعلت امتداد القاهرة ناحية الغرب أمرا ميسورا وضروريا، لمقابلة الزيادة المطردة في عدد السكان.

من شارع الأزهر الملاصق لشارع الموسكي، وبداية من ميدان العتبة يمتد الشارع العريق إلى جامع الأزهر الشريف، ومن هناك إلى حي الأزهر والحسين، حيث المحال التجارية تعرض بضاعتها التقليدية للزائرين من الحلويات البلدية والمطاعم الشعبية التي اشتهرت بالكفتة والكبدة ومسامط لحم الرأس واللسان والكوارع ومن حي الأزهر إلى سوق بين السورين حيث الأقمشة والزينة في حي الموسكي الذي تم إنشاؤه في عهد صلاح الدين الأيوبي، ومازال يعرف باسم منشية الأمير “عز الدين موسك” حيث تمتد الأسواق والحوانيت وأصحاب الحرف إلى حي الغورية الذي اكتسب اسمه من السلطان “الغوري” آخر سلاطين دولة المماليك



ومن الغورية إلى حي الجمالية حيث الطابع الشرقي ومئات الأزقة والحارات والدروب والعطفات التي تنتهي إلى خان الخليلي في الجنوب الغربي، حيث ملتقى المساجد وحيث تتجلى السمات الدينية والفنية إذ يشكل حي الجمالية الذي يحمل ملامح خاصة بالمشربيات والمساجد القديمة فنا راقيا مؤثرا غنيا يعكس تطور الفن الإسلامي من خلال الأزهر الشريف الذي يقع فيه، ومسجد الحسين وجامع قلاوون وبيت القاضي وبيت السحيمي وهي أبنية تمثل في حقيقتها نماذج لتطور الفن الإسلامي من بداية العصر الفاطمي إلى العصر المملوكي.

ويعد خان الخليلي الذي يحده من الشرق مسجد الحسين ومن الجنوب حي الموسكي من أهم الأسواق السياحية في مصر، بل ومن أشهر أسواق الشرق الأوسط وأقدمها وقد كان يطلق على هذا الحي اسم شارع الفنون والتاريخ كونه واحدا من أعرق أحياء القاهرة التي تمثل الآثار الإسلامية الخالدة، حيث يشعر الزائر بعراقة المكان الذي يعد من أهم المعالم التاريخية والحضارية. وفي هذا الحي تمتد جذور المشاعر الدينية من مسجد الجامع الأزهر ومسجد وميدان الحسين الشهير إلى السوق الذي اشتهر بالهدايا والتحف النادرة التي يصنعها فنانون مهرة توارثوا مهنتهم أبا عن جد.

ويعود تاريخ خان الخليلي إلى القرن الثامن الهجري واسمه ينسب إلى تاجر من منطقة الخليل في فلسطين كان يتردد على مصر التي أحبها وبقي فيها وفتح فندقا يستضيف فيه زملاءه من التجار.

وكان الفندق في ذلك الوقت يطلق عليه “خان” وعرفت المنطقة باسم خان الخليلي الذي تحول عام 1388 في عهد السلطان برقوق إلى مركز تجاري كان يعتبر من أكبر المراكز في منطقة الشرق، فقد كان عبارة عن حي صغير به سلالم وبيوت قديمة، وبدأت تظهر البيوت في هذا الحي بعد اهتمام الأميرة شويكار بخان الخليلي وهو لا يزال يعتبر من أكبر المراكز لإحياء التراث الإسلامي في كل المنطقة العربية، حيث يتميز بالعمال والحرفيين الذين يقومون بصناعة التحف في كل مراحلها إذ تنتشر به المصانع اليدوية ومحلات السجاد المشهور بالسجاد اليدوي الشيرازي والعجمي والحرير الذي ترجع صناعته إلى القرن الرابع عشر الميلادي والتحف والكريستال والمشغولات الفضية والنحاسية والنقش عليها وصناعة الزجاج والرسم عليه بمياه مذهبة وصناعة البردي والرسم عليه برسومات فرعونية باللغة الهيروغليفية القديمة وصناعة الحلي الذهبية والفضية والجلود والصناعات الصدفية الخشبية.

]هرم خفرع

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab7



القاهرة ليلا

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab8



نزهات المراكب فى النيل


مصــــر ام الدنيــــــــا Ab9



المساجد

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab10



مبنى وزارة الخارجية

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab11


نيل مصر

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab12

ماسبيرو القاهرة ( مبنى التليفزيون المصرى)

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab13


المترو

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab14


متحف من متاحف مصر


مصــــر ام الدنيــــــــا Ab15


احد فنادق مصر

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab16


بواخر النزهات

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab17


مصر هبة النيل

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab18

النيل فى الغروب

مصــــر ام الدنيــــــــا Ab19

ومنظر اخر للنيل
مصــــر ام الدنيــــــــا Ab20
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصــــر ام الدنيــــــــا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.queen-roz.yoo7.com :: المنتديات السياحية :: منتدى سياحة داخلية مصر ام الدنيا-
انتقل الى: